يستقطب موسم السودة عدداً كبيراً من السياح ومحبي الأنشطة الرياضية والمغامرات.
يستقطب موسم السودة عدداً كبيراً من السياح ومحبي الأنشطة الرياضية والمغامرات.
-A +A
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
فيما يُتوقع أن يستقطب موسم السودة الذي يجري في واحدة من أجمل مناطق المملكة، وعلى ارتفاع 3 آلاف متر، عدداً كبيراً من السياح والمقيمين، وشريحة كبيرة من محبي الأنشطة الرياضية، والمغامرات، وهواة الموسيقى، والفنّ، والثقافة، أكد مدير موسم السودة حسام المدني لـ«عكاظ» أن نسبة نجاح الموسم الذي انطلقت فعالياته أخيرا، ويستمر حتى نهاية شهر أغسطس الجاري، ستصل إلى 100%.

وقد استعرض ممثلو موسم السودة أهداف الموسم، الذي يأتي كأحد مواسم السعودية في نسختها التجريبية لهذا العام، وهي إحدى المبادرات التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وشُكل لها لجنة عليا برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.


وتضم في عضويتها عدة جهات حكومية، إذ يهدف موسم السودة إلى دعم قطاع السياحة الداخلية والترفيه والثقافة ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين، وبناء مجتمع حيوي، كخطوة أولى لترسيخ مكانة السودة على الخارطة السياحية الإقليمية والدولية، بما ينعكس إيجاباً على قدرة المملكة على استقطاب السياح.

وقد ارتكزت رزنامة فعاليات موسم السودة على أربعة محاور رئيسية، تستند إلى مقومات السودة الطبيعية واﻟﻤناظر الخلابة والتراث والثقافة واﻟمغامرات والأنشطة الرياضية والطقس الذي يميز اﻟﻤنطقة، حيث صممت رزنامة فعاليات موسم السودة، بما يحقق اﻟﻤيزة التنافسية له، من خلال ثلاثة مواقع رئيسية، وهي منطقة الفعاليات الرئيسية في السودة وقرية رجال التراثية وقرية المفتاحة، ومسرح طلال مداح.

فيما مناطق الفعاليات في موسم السودة كالتالي: أرض الفعاليات، ومنطقة الأطفال، وشارع أمسودة، ومعرض الخطوة، وبرج المغامرات والمراقبة، والمسار الجبلي، وتعلّق وطير، والدراجات الهوائية، والطلقات الملونة، والقفز بالحبل، والمقلاع البشري، والطيران المظلي، والانزلاق الهوائي، والقفز السريع، والتزلّج الأرضي ومسار التركينغ والطيران الشراعي، والقفز العمودي، وعرض الطيران بالبدلة المجنحة، وسباق سبارتن سبرينت، والمطاعم والكافيهات، وقرية رُجال التراثية، وقرية المفتاحة ومسرح طلال مداح، والأمسيات الفنية.